================================================
الافتتاحية:
=================================================

 1 – اجتمع ممثلو القطاع الخاص والأعمال ومنظمات التنمية الاقتصادية من أوروبا والمتوسط في03-04 يونيو 2010 في مؤتمر القمة للقادة الاقتصاديين لمنطقة المتوسط لحث القادة السياسيين على مواصلة تعزيز التكامل الاقتصادي الأورومتوسطي وإشراك القطاع الخاص على نحو منتظم في عملية بلورة الاتحاد من أجل المتوسط. ولم يرق الاتحاد من أجل المتوسط حتى الآن إلى مستوى التوقعات العالية المنشودة. بعد إطلاقه في 2008، لا يزال الاتحاد من أجل المتوسط يركز أساسا على الجانب المدخلات، مثل إرساء الهياكل والمسؤوليات، بدلا من المردودية. ويكافح الاتحاد حاليا من أجل تحقيق هدفه الأساسي: بناء الثقة بين أعضائه عن طريق خلق مشاريع ملموسة على أرض الواقع. ويحتاج قطاع الأعمال لحكومات بلدان الاتحاد من أجل المتوسط لخلق مناخ استثماري مفيد ونشر روح جديدة من التعاون والتوافق لإطلاق إمكانات تنمية قطاع الأعمال. ولذلك، ينبغي أن تنظم مؤتمرات القمة السياسية باستحضار هذه الروح، ووفقا إلى مبادئ عملية برشلونة. كما يتعين أن يتوقف التمويل الإضافي للأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط على قدرة الاتحاد على مواصلة مشاريع تنمية قطاع الأعمال بأمانة مع جميع الشركاء. ويعول قطاع الأعمال على الحكومات للتقدم في هذا الاتجاه خلال اللقاء المقرر في نوفمبر 2010 لدفع العملية نحو إقامة سوق إقليمية مفتوحة ودينامية. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر

=================================================
مختصرات:
=================================================

2 – نظمت النسخة الثانية من معرض تولوز سبيس في 08-11 يونيو 2010 بتولوز (فرنسا)، وركزت على ثمانية أحداث كبرى، من ضمن أخرى: الاتحاد من أجل المتوسط في مؤتمر: "الفضاء من أجل المتوسط"، تحت رعاية رئيس الجمهورية الفرنسية. وكان أول من طرح موضوع مساهمة التطبيقات الفضائية لصالح مشاريع ملموسة بين البلدان الشريكة للاتحاد من أجل المتوسط. وشملت العروض تنظيم العديد من الموائد المستديرة الموضوعاتية ما ساهم في خلق سياق إيجابي لإقامة العديد من الاتصالات وتبادل الأفكار. وتضمنت المائدة المستديرة حول إدارة المياه مداخلة تمهيدية لسميد تلتها مناقشة مع خبراء من معهد بحوث التنمية (القاهرة)، والمعهد الوطني الزراعي (تونس)، وسلطة نهر الليطاني (لبنان). ولوحظ أنه لا يستفاد بما يكفي من صور الأقمار الصناعية، وتمت مناقشة مختلف مشاريع الأفكار. ويتوقع المنظمون أن يعزز هذا المؤتمر تنمية المشاريع المبتكرة التي تدمج تكنولوجيات الفضاء وأن يتم تقديم إنجازات متوسطية ملموسة خلال النسخة القادمة من معرض تولوز سبيس (2014). يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

3 – نظم حفل افتتاح الاجتماع التحضيري الأول للمنتدى العالمي السادس للمياه في باريس في 2 يونيو 2010، تلته جلسة عمل يوم 03 إلى 04 يونيو في مرسيليا. وبينما ركزت النسخ الخمس السابقة للمنتدى أساسا على وضع خلاصة لوضعية المياه في العالم وتوعية السياسيين، تركز النسخة السادسة من المنتدى العالمي للمياه في مارس 2012 في مرسيليا (فرنسا) على تطوير الحلول للسماح بوصول الجميع إلى المياه والخدمات الصحية. ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 30 ألف مشاركا في هذا الحدث في 2012 في مرسيليا. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

4 – سجل تقرير جديد للمفوضية الأوروبية (الاتحاد الأوروبي) حول استراتيجية الاتحاد الأوروبي لمكافحة ندرة المياه والجفاف الحاجة لبذل جهود أكبر في التسعير والكفاءة لمواجهة الاستغلال المفرط للموارد المائية المحدودة في أوروبا. وعلى الرغم من ارتفاع التساقطات المطرية في بلدان جنوب أوروبا في 2009 مقارنة بما كانت عليه في السنوات السابقة، يحذر التقرير من أنه لا تزال هناك حاجة للمزيد من الجهود لوضع حد للمعاملة السيئة للموارد المائية المحدودة في أوروبا. إن وضع سياسات فعالة لتسعير المياه وكفاءة استخدام المياه وتدابير توفير المياه هي ضرورية لأوروبا لضمان ما يكفي من المياه الصالحة للشرب ذات الجودة لتلبية احتياجات المستخدمين، ومواجهة تحديات تغير المناخ. وقد أنجزت المفوضية الأوروبية تقييمات معمقة لندرة المياه والجفاف في الاتحاد الأوروبي في 2006 وأوائل 2007، وقدمت مجموعة من خيارات السياسة المائية لزيادة توفير المياه في 2007، وسلطت الضوء على الحاجة إلى زيادة تمويل كفاءة استخدام المياه في إطار السياسات القطاعية القائمة. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

5-- تواجه الدول في منطقة المتوسط والشرق الأوسط تحديات في إدارة مواردها المائية، وفقا لدراسة جدوى أنجزها سيميد نشرت في يونيو 2008 عن وضع آلية إقليمية لمراقبة المياه في منطقة المتوسط. تتميز المياه باعتبارها قضية حاسمة في منطقة المتوسط، باختلالات إقليمية قوية، وعدم استقرار سياسي مستمر، والتفاوت الاجتماعي. وتتوزع المياه العذبة بشكل غير متساو للغاية بين بلدان المتوسط وعدم انتظام موسمي قوي مع تقلبات كبيرة خلال السنة. وقد قدم إيريك مينو، منسق الوحدة التقنية لسميد خلال منتدى الاستثمار المتوسطي الذي عقد في نهاية ماي في مرسيليا لقراء "MedAfrique" مهمة سميد  وأعماله، كما استعرض أمامهم نظرة عامة عن وضعية المياه في منطقة المتوسط . يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر. (المقابلة متوفرة باللغة الفرنسية فقط)

6 -- وافق البنك الدولي على المشروع الإقليمي لنظم إمدادات المياه الصالحة للشرب (175 مليون دولار) ومشروع الصرف الصحي بأم الربيع (43 مليون دولار). ويتمثل الهدف من المشروع الأول في رفع فرص الحصول على إمدادات المياه الصالحة للشرب في مجموعة من الأقاليم بالمجال القروي، الناظور، الدريوش، آسفي، اليوسفية، سيدي بنور والراشيدية. أما المشروع الثاني، فيسعى إلى دعم زيادة معدل الوصول لخدمات الصرف الصحي، ومعالجة المياه العادمة في 11 من المدن الواقعة في حوض أم الربيع. ويساهم المشروع الإقليمي لنظم إمدادات المياه الصالحة للشرب في تحقيق هدف المغرب في زيادة فرص الحصول على المياه الصالحة للشرب بالمناطق الحضرية والقروية، لتحسين ظروف العيش للسكان المحليين. وسيشجع أيضا على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الريفية. وقد اختار البنك الدولي والحكومة المغربية المياه كمدخل قطاعي في شراكتهما للفترة ما بين 2005-2009، لتحسين إدارة المياه والحصول على خدمات المياه والصرف الصحي. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

7 -- هناك حاجة ملحة لاستكشاف سبل جديدة لتوفير المياه: إعادة استخدام المياه العادمة، وتشجيع الري بالتنقيط وتحلية مياه البحر، وفقا لماجد بن بيبا، رئيس قسم التخطيط في كتابة الدولة للمياه والبيئة المغربية، وذلك خلال المؤتمر الذي عقد في الآونة الأخيرة حول موضوع "إدارة المياه لتحقيق التنمية المستدامة." اجتماع بمبادرة من نادي البيئة الإحصائي في الذكرى الخمسين المدرسة المحمدية للمهندسين. وتلقى المغرب هذا العام حوالي 50 مليار متر مكعب من المياه، أكثرها انتهى إلى البحر. ولمواجهة ضياع هذه المياه، تم الإعلان عن إنشاء 1000 من السدود الصغيرة ضمن خطة المغرب الأخضر. ويعد تلوث موارد المياه أيضا خطرا. وهكذا، فإن اثنين من الأنهار الرئيسية (سبو وأم errabia) ملوثة أيضا. ومع ذلك، هناك تهديد آخر أكبر يتمثل في استنزاف المياه الجوفية في المنطقة سوس ماسة ومناصرة، بسبب الزراعة أساسا. يمكنكم الاطلاع على موقع http://www.emwis.org/thematicdirs/news/maroc-gestion-de-leau-pour-un-developpement

نا لتفاصيل أكثر.

8 -- بعد البدء في إعادة تأهيل 80 كيلومترا من شبكة الصرف الصحي في ولاية وهران (الجزائر)، حددت شركة الخدمات الهيدروليكية الشركة الاستشارية "SGI Hydro Consult" لدعم المساعدة التشغيلية والرقابة التقنية ومراقبة المرحلتين الأولى والثانية في العمل. الميزانية المخصصة لهذا المشروع والتي سيتم تسليمها في منتصف 2012، تقدر بحوالي 60 مليون دينار (623 ألف أورو). يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

9 -- التكنولوجيا النووية لتحسين الري، وإدارة المياه وإنتاج البطاطس في ليبيا والجزائر. هذا جزء من مشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال تطوير استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية في شمال أفريقيا. في ليبيا، ترعى وكالة الطاقة الذرية والحكومة مشروعا لاستخدام التقنيات النووية والنظائر المشعة لتحسين إدارة المياه في الزراعة. ووفقا للوكالة، يشارك 18 بلدا أفريقيا حاليا في مشروع إقليمي جديد للري لإدخال واختبار في مرحلة تجريبية تقنيات الري، بهدف تطوير نظم الري لتمكين صغار المزارعين من زيادة الإنتاج ونوعية المحاصيل وتحسين الدخل ومستوى العيش. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

10 -- وافق البنك الدولي على منح قرضين ومنحة من الآلية العالمية للبيئة (GEF) لدعم برنامج تونس في مجال التنمية، ولاسيما مشروع الصرف الصحي شمال تونس العاصمة، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 68.63 مليون دولار، ومشروع ثاني لإدارة الموارد الطبيعية ، بميزانية 57.84 مليون دولار. وستدعم هذه المشاريع عددا من القطاعات الرئيسية في البلد، ضمنها المياه والبيئة والزراعة. الأهداف الأساسية لمشروع الصرف الصحي شمال تونس تتمثل، أولا، في الحد من الأثر البيئي لتصريف مياه الصرف الصحي المعالجة في خليج تونس من خلال بناء المصبات البحرية لتحسين نوعية مياه البحر على شواطئ تونس الشمالية. والهدف الثاني هو تقديم الدعم لتنفيذ البرنامج الوطني لإعادة استخدام المياه العادمة. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

11 – شكل موضوع مراقبة احتياطيات المياه واستغلالها في نهاية الموسم الزراعي الحالي محور جلسة العمل التي عقدت في ماي الماضي 2010 في تونس. وخلال الاجتماع، أعلن أن احتياطي المياه في السدود بلغ 15.94 مليار متر مكعب، في حين تقدر الكمية المقرر استخدامها خلال الموسم الحالي ب876 مليون متر مكعب. وتم التشديد أيضا خلال هذا اللقاء على أهمية مراقبة وضعية المياه الجوفية، وتطوير الاحتياطيات بالتساقطات المطرية ومعدل التغذية الاصطناعية لطبقة المياه الجوفية. ونادى السيد عبد السلام منصور، وزير الزراعة والموارد المائية والصيد البحري الذي ترأس اللقاء لتسريع صيانة الآبار العميقة، بالإضافة إلى الحاجة إلى زيادة حملات التوعية للمحافظة على المياه ونشر خدمات الري. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

12 – يعاني الأردن من نقص حاد في المياه ناجم عن تغير المناخ، والذي يسبب انخفاضا في معدلات سقوط الأمطار وارتفاع في درجات الحرارة، بالإضافة إلى عوامل من صنع الإنسان، بحسب تصريح مسؤول كبير في المياه في يونيو الماضي. وقالت الأمين العام لوزارة المياه والري ميسون الزعبي خلال ورشة عمل نظمتها اليونسكو عن أنشطة البرنامج الهيدرولوجي الدولي للأبحاث في الأردن أن غالبية الدول العربية تعاني من محدودية الموارد المائية، مؤكدة أن الأردن يصنف ضمن الدول الأربع الأكثر حرمانا من المياه على مستوى العالم. وشددت على أهمية الإدارة الفعالة والمتوازنة للمياه. وتم في إطار البرنامج الهيدرولوجي الدولي تنفيذ مشروعين للأبحاث بتمويل من اليونسكو: لتقييم المياه الجوفية في وادي فيفا إلى جنوب وادي الأردن في 2007، وآخر بشأن إدارة مياه الصرف الصحي في المناطق الريفية في الأردن في 2009. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

13 – قال مصطفى السحيمي، مسؤول بوزارة الإسكان المصرية إن 40 في المائة من مياه الشرب في القاهرة تضيع، إما نتيجة لتدهور شبكات التوريد أو العادات الاجتماعية السيئة. وساق مثال مدينة السلام حيث بنيت شبكة المياه قبل 35 عاما، ولم يتم تجديدها منذ ذلك الحين. وأضاف أن" الحكومة بدأت ترميمها أخيرا لتشغلها بكامل طاقتها اعتبارا من العام المقبل". ومن جانبه، قال مسؤول في شركة المياه إن عدم وجود بيانات حول الوحدات السكنية والتجارية في مبنى معين يجعل الشركة تساوي بين تكاليف الرسوم بين الجانبين، على الرغم من ضرورة تحمل الوحدات التجارية تكاليف أكثر. وأوضح المسؤول كذلك أن هناك مشكلة مع عدادات المياه، حيث أن العديد منها معطلة، ما يجعل الشركة تعتمد معدلات الاستهلاك المسجلة في السنوات السابقة. أما بالنسبة لمشاريع الإسكان العامة، فيتم تحديد استهلاك كل وحدة وفقا لمساحتها بالمتر المربع. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

14 -- قال وزير البيئة والغابات التركي إروغلو فيسيل في يونيو الماضي إن تركيا وسوريا والعراق لن يسمحوا بأي تدخل من أي بلد آخر في موضوع المياه. وقال إروغلو إن تركيا تريد تخطيطا عادلا لاستخدام مياه نهر الفرات، ورفع مستوى الرخاء في البلدان الثلاثة. وناقش إروغلو في دمشق التفاصيل التقنية لسد الصداقة الذي يتم بناؤه على نهر العاصي بتعاون تركي وسوري. واجتمع إروغلو مع وزير الري السوري، نادر البني. وقال إروغلو إن خطوات هامة ستتخذ في مجال مكافحة التلوث في نهر الفرات ونهر العاصي. وقال وزير الري السوري البني إنهما اتفقا على عقد اجتماع وزاري ثلاثي في بغداد، وأشار إلى أنه بحث موضوع الحفاظ على الموارد المائية ونوعيتها، وكذلك الظروف المناخية المحتملة في المنطقة. وقيم الطرفان التركي والسوري فرص التعاون في سد الصداقة، ومشاريع الري والزراعة والأرصاد الجوية. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

15 – اجتمعت البلدان الأفريقية في حوض النيل في غياب مصر والسودان للاتفاق على خطة لتقاسم مياه نهر النيل، مستفيدة من اللامبالاة العربية المثيرة. وتستفيد إثيوبيا، وهي مصدر 85 في المائة من مياه النيل الأزرق، فقط من جزء صغير من هذه المياه، لأنها تعبر المناطق المنخفضة، في حين الجزء الأكبر من أنشطتها الزراعية يقع في المرتفعات التي تنعم بوفرة المياه. ومع ذلك، تطالب إثيوبيا بحق بناء سدود على النيل لتوليد الكهرباء، لتصديرها إلى أوروبا، وجاءت هذه الخطوة نتيجة عرض إسرائيل شراء المياه من بلدان المنبع. ورغم أن بناء السدود الكهرمائية لا يؤثر على كمية المياه المتدفقة إلى السودان ومصر من حيث الحجم، فإن طرح مياه النيل للبيع كسلعة تجارية سيؤدي إلى كارثة مؤكدة. ويعبر نهر النيل 10 دول قبل بلوغ مصب دلتا النيل على البحر المتوسط، حيث يصل نحو 90 في المائة من مياهه حاليا إلى السودان ومصر، وهما يملكان حق الاعتراض (الفيتو) على أي مشاريع لبناء سدود أو تغيير استخدام المياه في المناطق العليا، بموجب اتفاقية وقعت في عام 1929. وقررت البلدان التي اجتمعت في أوغندا إقامة سلطة جديدة مشتركة لإدارة نهر النيل، على أساس مبادئ توجيهية جديدة. وتشير معظم تقارير المياه الأخيرة إلى أن ثلاث دول عربية هي الأكثر فقرا في توافر المياه في العالم من بين 180 بلدا. وفي قائمة أفقر 19 دولة في المياه، هناك 13 دولة عربية. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

16 – يهدد تغير المناخ الشديد منطقة المتوسط خلال الفترة 2080-2099، مع احتمالات ارتفاع متوسط درجات الحرارة السنوية ب2،2 إلى 5،1 درجة مئوية، وفقا لتقرير صدر مؤخرا في تونس في إطار الاحتفالات بالسنة الدولية للتنوع البيولوجي. وتظهر الوثيقة، وفقا لمخطط العمل من أجل البحر الأبيض المتوسط (PAM)، أن" ندرة الموارد المائية والحفاظ على التنوع البيولوجي تشكل التحديات الرئيسية في المنطقة". ويصنف حوض المتوسط الذي يغطي نحو 0.8 في المائة من سطح البحار والمحيطات ويضم نحو 8 في المائة من الأنواع البحرية المعروفة، من بين 25 منطقة الأغنى من حيث التنوع البيولوجي. ويعاني حوالي 60 مليون شخص في المنطقة من ندرة المياه، بمتوسط سنوي أقل من 500 متر مكعب للفرد، ما يجعل الوضع "مدعاة لقلق خاص". يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

17 – تسعى الدول الغنية بالنفط ودول الخليج لإيجاد طرق جديدة صديقة للبيئة وأكثر اقتصادا لإنتاج المياه العذبة، إدراكا منها بأن تحقيق الأمن المائي في المستقبل ليس خيارا بل ضرورة. وأدى التحديث السريع، إلى جانب عوامل أخرى، إلى تضاؤل مصادر المياه الجوفية العذبة والوقود الأحفوري لتحلية المياه المدعوم ليصبح أكثر تكلفة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة. وقال الدكتور محمد رؤوف، مدير برنامج أبحاث البيئة في مركز الخليج للأبحاث بدبي إن" الوضع المائي في المنطقة (الخليج) يزداد سوءا بسبب عدة عوامل، بما في ذلك زيادة عدد السكان والتصنيع ونمو السياحة والهدر". وأطلقت وكالة البيئة- أبو ظبي في الإمارات مشروعين رائدين لإنتاج المياه المحلاة من المياه الجوفية قليلة الملوحة والمالحة باستخدام الطاقة الشمسية. ويكمن التحدي الحقيقي في زيادة كفاءة نظام جمع الطاقة الشمسية وتقليل الأثر البيئي. وتبذل جهود أخرى لإنشاء 30 محطة على نطاق صغير لتحلية المياه تعمل بالطاقة الشمسية تبدأ العمل اعتبارا من العام المقبل. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

18 -- يمكن استخدام "المياه الرمادية" المدورة المتأتية من مياه الاستخدام المنزلي في ري الحدائق المنزلية، وفقا لدراسة جديدة أنجزها باحثون أردنيون. ووجد الباحثون أن وحدات المعالجة التي قدمتها الحكومة الأردنية تنتج كميات قليلة من المياه المعاد تدويرها بحيث يمكن استخدامها في ري الحدائق، في احترام للمعايير الوطنية لري الأشجار والمحاصيل المنزلية. وكانت الحكومة الأردنية قد قدمت أكثر من 750 وحدة لمعالجة المياه الرمادية لفائدة لأسر ذات الدخل المنخفض في 2003 للمساعدة في مواجهة نقص المياه. لكن المشكلة مع المياه الرمادية هي إمكانية احتفاظها بعناصر مضرة بالتربة والمحاصيل أو الأشجار في غياب المعالجة المناسبة، خاصة الصوديوم الذي يثير القلق. ورصد الباحثون مستويات الصوديوم، فضلا عن مستويات عناصر أخرى محتمل ضررها، لتحديد ما إذا كان الماء الذي تنتجه وحدات المعالجة والمستخدمة في الري يحترم المعايير الأردنية. وقد تفيد هذه النتائج مناطق من أوروبا تعاني من نقص المياه. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

19 -- بناء على العمل الذي تقوم به الشبكة العالمية للسياسات العامة في إدارة المياه (GPPN)، يسعى التحالف إلى الجمع بين الفاعلين المعنيين بالمياه من جميع أنحاء العالم لتشجيع السياسات التدريجية والمتكاملة للمياه وتغير المناخ على الصعيد الدولي. وتم إطلاق التحالف رسميا في 3 يونيو في لقاء جانبي خلال محادثات بون حول تغير المناخ. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

=================================================
تعيينات و وظائف شاغرة:
=================================================

20 – أعلن مجلس وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أن جان جاك دوردين سيستمر في منصب المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية لفترة أخرى مدتها أربع سنوات. وشغل السيد دوردين منصب المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية منذ عام 2003. وتمدد هذه الولاية الثالثة ولايته حتى يونيو 2015. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

21 – تعيين دوف زيراح رئيسا تنفيذيا للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD): بعد جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، تم تعيين دوف زارح الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية من قبل مجلس الوزراء في 2 يونيو 2010. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

22 – أطلقت الشبكة العالمية للأراضي الرطبة مؤخرا برنامجا دوليا للجوائز (International Wetlands Globes) اعترافا بأفضل الممارسات وتأهيل الأراضي الرطبة وتسليط الضوء على المناطق المهددة فيها. وجوائز غلوب للأراضي الرطبة هي جوائز غير مالية، وستمنح للأراضي الرطبة نفسها عبر ممثلين لها سيتسلمون الجائزة. وتنقسم الجوائز إلى ثلاث فئات. الزرقاء، وتعترف بأفضل الممارسات في إدارة الأراضي الرطبة؛ الخضراء، للتأهيل الناجح لأراضي رطبة متدهورة، والرمادية، لتسليط الضوء على الأراضي الرطبة المعرضة للتدهور بسبب نشاط معين أو الإهمال. وسيتم تسليم هذه الجوائز الثلاث لكل قارة خلال مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي في أكتوبر 2010، ثم في مؤتمر رامسار في 2012. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

23 -- بمناسبة معرض شانغهاى 2010 العالمي، يطلق مجلس المياه العالمي مسابقة تصوير دولية تحت شعار "المياه والمدن" لزيادة الوعي حول الأوجه الكثيرة للمياه في المناطق الحضرية. وسيتم عرض جميع الصور في الجناح العالمي للمياه في المعرض، وستقوم لجنة تحكيم دولية باختيار أفضل ثلاث صور لطباعتها لحساب المعرض. وسيتم دعوة الفائز الأول للمشاركة في حفل توزيع الجوائز. الموعد النهائي لتقديم الطلبات: 15 يوليو 2010. سيتم إرسال إشعار للفائزين قبل 6 سبتمبر 2010. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

24-- حصل السيد خالد نوبى، مقرر لجنة الشباب للمجلس العربي للمياه على منحة برنامج شباب من أجل التغيير، والمقدمة من مكتبة الإسكندرية لتنفيذ مشروع للتوعية "الحملة الشبابية لإعلام وإشراك الشباب لمواجهة والتصدي لمشاكل مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة أسوان". يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

================================================
إصدارات:
================================================

 25 -- "190 دولة مع الحق في المياه، كم ضد؟" - نشر في الافتتاح الرسمي (الاجتماع التحضيري) للمنتدى العالمي للمياه، مرسيليا 3 و 4 يونيو 2010: صوتت 190  دولة رسميا في السنوات الأخيرة من أجل الحق في المياه كجزء من اتفاقيات أو إعلانات على المستوى الوزاري. وتتشكل هذه المجموعة من 139 من البلدان النامية و51 من الدول الأخرى. وكان الاعتراف الدولي بهذا الحق استبعد في المنتديات السابقة لكون بعض البلدان استخدمت حقها في الاعتراض (الفيتو) على التشريع في حال إذا صودق عليه، لن تلتزم به في أي حال سواء من الناحية القانونية أو من الناحية السياسية. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

26 -- التقرير الرسمي لمنتدى البرلمانيين حول المياه في العالم العربي ودول الجوار (تركيا وإيران)، بيروت، 13-15 ماي 2010: نظمت جمعية أصدقاء إبراهيم عبد العال، بصفتها المجلس في المجلس العالمي للمياه، وهي عضو في مجلس أمناء المجلس العالمي للمياه، هذا المنتدى في ماي 2010، داخل البرلمان اللبناني ببيروت، بالتعاون مع اللجنة البرلمانية للمياه والطاقة ومجلس المياه العالمي، وبإشراف السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

27 -- إذا كانت مسألة التخفيف تهم مجال الطاقة، فإن التكيف يتعلق بالمياه، جاء هذا في بحث جديد حول المياه والتكيف، كتبه رائدان معروفان في العالم في قطاع المياه، أستاذ توركيل جونش كلاوسن وكارستن بجيرغ، الرئيس التنفيذي لغراندفوس الدانماركية مزود التكنولوجيا. ويسلط البحث الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير فعالة لحماية المجتمعات الأكثر ضعفا في العالم من آثار الفيضانات والتقلبات المناخية الحادة والجفاف وارتفاع منسوب مياه البحر. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

28 -- في تقرير "تغير المناخ وخدمات المياه في المناطق الحضرية: التحديات والفرص"، عبرت خدمات المياه في البلدان النامية عن قلقها إزاء تأثير تغير المناخ، وتحدث كثيرون عن العجز عن  العمل بسبب ضيق الوقت وإكراهات الموارد الأخرى. انقر هنا لقراءة مقال ذي صلة. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

29 -- مكتبة المياه: بعد المنتدى العالمي الخامس للمياه الذي عقد في مارس 2009، أصبحت المنشورات مثل التقرير النهائي وتقرير التقييم والإطار العالمي للمياه والنسخ المطبوعة متاحة على موقع المنتدى العالمي الخامس للمياه. وتم وضع "مكتبة المياه " باستخدام جميع هذه البيانات وأطلقت الموقعين: www.waterchannel.org و www.sukanali.org . وسيتم تقاسم السجلات الصوتية والبصرية والعروض والوثائق والصور على هذين الموقعين. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

30 -- دراسة واسعة النطاق تقيم نجاحات وإخفاقات الشراكة الأوروبية المتوسطية: يشكل الصراع العربي الإسرائيلي عقبة رئيسية أمام الشراكة الأوروبية المتوسطية، ومن المرجح أن يشل التقدم المحرز في المدى المتوسط وطويل الأمد، وفقا لاستطلاع واسع أنجزه الخبراء والجهات الفاعلة في الشراكة، بتكليف من المفوضية الأوروبية (في إطار الاتحاد الأوروبي من خلال آلية الجوار والشراكة الأوروبية انبي) من المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (IEMed). لكن على الرغم من أن التوقعات على الصعيد السياسي متشائمة، يرى معظم المستجوبين أن الشراكة تؤدي إلى تكثيف التبادل البشري وزيادة التفاهم والاحترام بين الثقافات والأديان. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

31 – وضع البرنامج الذي يموله الاتحاد الأوروبي لمنع والتأهب والاستجابة للكوارث الطبيعية والكوارث من صنع الإنسان (PPRD جنوب) على موقعه على الانترنت تقرير ورشة العمل حول "نظم المعلومات الجغرافية للوقاية المدنية" (GIS) الذي عقد في مارس الماضي. والهدف من هذا هو البرنامج، وميزانيته 5 ملايين أورو، هو تطوير وتعزيز الوقاية والتأهب وقدرات الاستجابة لخدمات الوقاية المدنية في المنطقة الأورومتوسطية من خلال زيادة التعاون المؤسسي بين الاتحاد الأوروبي والبلدان المتوسطية الشريكة. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

32 -- موقع على الانترنت يتيح الاطلاع على جميع العروض المقدمة في اجتماع الخبراء في منظمة التعاون حول اقتصاد المياه والتمويل الذي عقد في باريس في 15-17 مارس. يمكنكم الاطلاع على موقعنا لتفاصيل أكثر.

=================================================
طلب عروض ومقترحات:
=================================================